










الإمام الحسين صلوات الله عليه


مما لا نعرفه من اسرار كربلاء
ذكر البهائي في كتاب الكشكول ما نصه :
لما وصل الامام الحسين -ع- واهل بيته الى ارض كربلاء بعث الى اصحاب تلك الاراضي واشترى منهم تلك الاراضي ب60 الف درهم ثم بعد ذلك تصدق بتلك الاراضي عليهم وشرط عليهم انه يدلون على قبره ويخدمون زواره
إذن هي بالحقيقة كربلاء مُلك له ولمواليه الى يوم القيامة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم(( نشأة الروح النورانية
http://noor-alsada.com/vb/showthread.php?t=59
عند خلق الأرواح تحدد عندها طبيعة كل روح وخواصها وحقائقها وما السبب او الغاية التي خلقت من اجلها هذه الروح ، وتوجد ارواح تعتبر من النخبة الخاصة التي تكون حاملة لأنوار من أنوار أهل البيت عليهم السلام والتي تتركز في أرواح خاصة منها أرواح نورانية ومنها أرواح قابلة للتغير والتحول الى أرواح نورانية لكن الأولى تكون نادرة جداً أما الثانية فهي شائعة الوجود والتي تظهر بصفة أشخاص تكون لديهم شفافية شعورية وبصيرية وهذه الصفات والخواص تكون ظاهرة على حسب شفافية الروح ونقائها وطاقة تلك الروح وتعتمد هذه الأمور بقوة إظهارها أو كتمانها ومحوها على حسب البيئة والظروف التي تتواجد فيها تلك الروح وفي أي بدن قد وضعت .فالروح منذ لحظة دخولها البدن ولحظة ولادة الطفل تكون في بحث مستمر عن الحقيقة وطريقها المستقيم وذلك يكون بسبب ما لدى هذه الروح من طاقة ومعرفة مما أكتسبته من فاضل الأنوار التي خلقت منه وهي (أنوار أهل البيت عليهم السلام ) . لكن هنا وفي هذه المسيرة المتغيرة بين مختلف العلوم والمعرفة والتي تبدأ بالأمور المبسطّة لدى الأطفال أول الأمر تظهر بوادر النفس التي ترغب بالسيطرة على جميع الأمور والحصول على مباهج الحياة الدنيا حيث أنها الرابط بين الروح والبدن والتي تبرر وتترجم رغبات ومتطلبات البدن للروح ، فالروح هي الأساس وما يتصل بها يكون تابع لها ومن أدواتها التي تستخدمها لعبور هذه المسيرة الحياتية في هذا البدن فالعقل تابع لها وهو بمثابة مدير أعمالها وغرفة تحكمها الواقعية المتوازنة والنفس المعروفة بـ(النفس الأمارة بالسوء) كما ذكرنا تكون المساعد لها في معرفة متطلبات هذا البدن واحتياجاته الطبيعية لعبور هذا الوجود المعروف والمسمى بالحياة الدنيا ، أما الضمير والمعروف بـ(النفس اللوامة ) فهو كالمستشار الموجّه الدائم والمنبّه عند حدوث أخطاء النفس فهو المناهض للنفس الأمارة بالسوء ومساند لحقائق الروح الجوهرية النورانية ومتطبع بهذه الطبائع النورانية النقية . وكل أداة موجودة في البدن تكون أداة من أدوات الروح وخاضعة للمتغيرات الحسية والحقائق الروحية النورانية . ونقل عن صاحب البحار من الإمام الصادق في قوله عليه السلام:"إنّ الله عز وجل لما أخرج ذرية آدم ( عليه السلام ) من ظهره ليأخذ عليهم الميثاق له بالربوبية وبالنبوة لكل نبي ، كان أول من أخذ عليهم الميثاق بالنبوة, نبوة محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم قال الله جلّ جلاله لآدم ( عليه السلام ) : انظر ماذا ترى؟ قال : فنظر آدم إلى ذريته وهم ذرّ قد ملؤوا السماء. إلى أن قال آدم ( عليه السلام ) : فمالي أرى بعض الذّر أعظم من بعض, وبعضهم له نور قليل ، وبعضهم ليس له نور ؟ قال الله عز وجل : كذلك خلقتهم لأبلوهم في كلّ حالاتهم... " (( بحار الأنوار, ج 5, ص 226 )) .وهنا تأتي أهمية البيئة والظروف والنشأة التي ستساهم وتحدد درجة إظهار الحقائق الروحية فإما هدايتها إلى الطريق السليم المستقيم من خلال توجيهها لحب ومعرفة وخدمة أهل البيت عليهم السلام وبالتالي الحصول على مرضاة الله سبحانه وتعالى والإرتفاع بالدرجات العليا والمراتب المتقدمة .أو إغراقها بمباهج الحياة الدنيا وانجذابها لزخرف الدنيا في هذا الوجود المتغير والمليء بالتوجيهات غير السليمة الخاضعة للمتغيرات الحياتية والمعلومات والعلوم غير الصحيحة والمضللة والتي تهدف الى القضاء على الحقائق السليمة والإتجاهات الصحيحة المتمثلة والدالة على صراط أهل البيت عليهم السلام المستقيم .ذكرنا في القسم الأول لنشاة الروح بأنها حاوية على كثير من الطاقات النورانيه وأنها بحاجة للتوجيه السليم الصحيح في ظل المتغيرات البيئية المختلفة والتي تحول دون سمو هذه الروح النورانية بسبب ما تتركه البيئة من شوائب تحول دون وصول النور لهذه الأرواح بمساعدة الشياطين الذين يعملون على تغذية النفس بالوساوس والبعد عن الطريق الحق ، وهنا تظهر اهمية التوجيه السليم الذي يقوم بعدة أمور هي : -1 - أن يحدد أسرار العبادات الالهية والسعي لمرضاة الله سبحانه وتعالى .2- توضيح كيفية التقرب لأهل البيت عليهم السلام .3- المساعدة في درء التداخلات الشيطانية المضللة.4- التوجيه للأمور التي تحتاجها الروح النورانية لتسير وفق خطوات صحيحة .وذلك لتحقيق التكامل الكلي الذي يسعى إليه المؤمن ، ونجد أن المؤمن يتلقى اثناء اداءه للصلاة نور من الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين وهو النور الهابط المدعّم بالطاقات والمكمّل بالكمالات الربانية وبسداد وتوجيه من أهل البيت عليهم السلام وبهذا النور يكون هناك إحياء كامل للطاقات الروحية والارتفاع بها وبالشخص على حد سواء إلى المراتب العليا وتقربه اكثر من الله سبحانه وتعالى بخدمته لأهل البيت عليهم السلام ومرضاة الله ورسوله وأهل البيت عليهم السلام . وكلما كانت العلاقة وطيدة بين الروح النورانية وأهل البيت عليهم السلام كان لهذا النور إشعاعا يسمو بالروح - وبزمن محدود - إلى عالم الطاقات اللامحدود ليستخدم هذه الطاقات كآداة لخدمة المؤمنين الموالين .وسنبدأ بتفصيل مراتب حقيقة الروح إلى عدة مراتب هي : -1- الأرواح المتلقية ، أي أنها تكون في حالة استقبال مستمر للنور من دون استخدامه إلا بأمور يسيرة ( كالدعاء الشخصي والتنقية الذاتية طلباً لمرضاة الله سبحانه وتعالى ) .2- وهنالك أرواح تكون متلقية ومعطاءة ولكن بدرجة مبسطّة ، ( و تستخدم جزء من هذه الطاقات حينما تشعر أن هذا الجزء ذا فائدة بمساعدة من حوله من الأقربين بدرجة مبسطّة أيضا كإستجابة الدعاء لهم وتسهيل امورهم ) ودون علم الآخرين بأن لهذا الشخص دعاء مستجاب .3- هذه المرتبة من الأرواح النورانية وهي الروح المتوازنة فيما تتلقاه وفيما تنشره وتعطيه فلديها القدرة على مساعدة الآخرين مستخدمة الشعور القلبي والاسماع والبصيرة وما إلى ذلك كله في تشخيص حالة الآخرين ومساعدتهم في تلقي العلاج المناسب .4- المجموعة الرابعة من الأرواح النورانية هي التي يكون لديها طاقة أقوى وأشد من ناحية أنها لا تمنح طريقة العلاج للآخرين فحسب ولكنها ايضا تنتقل عبر المكان وفي مقامات التجلي لتقديم المعالجة الفعلية ( أي علاج مؤمن في بلد آخر من خلال التجلي ) مستخدمة طاقات نورانية سواء معالجة ذاتية للشخص وروحه كتنقية وعلاج أو تنقية منزل بشكل عام .حيث ان طاقات النور لدي هذه الروح تكون معطاءه بشكل أشد وأوضح وذلك بسبب خصائص النور المكتسب عبر الزمن و المسدد من أهل البيت عليهم السلام ووفق حقيقة وظيفة هذه الروح .5- ونأتي للمرتبة الأخيرة وهي من المراتب الأقصى والأعلى وتعتبر الأشد قوة وهي الروح الحاوية للطاقة النورانية لكل المراحل السابقة بالإضافة إلى قدرتها على : -أ - إعداد الآخرين وتوجيههم بشكل سليم .ب- تحديد كل فرد منهم وخصائص روحه .ج - تحديد أي من المراتب السابقة وإعداده وفق أسس سليمة .د - توفير حماية خاصة وحفظ وتحصين من خلال التوجيه السليم وطلبا لمرضاة الله وخدمة لأهل البيت عليهم السلام .فالفضل والنعمة من الله عز وجل وببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام يتكامل الشخص مع طاقاته الروحية بسداد مستمر وحماية متكاملة متجددة للحفظ ومواصلة العمل في الخدمة ، ومساعدة الآخرين ، ومن خصائص الروح في المرحلة الخامسة التي أشرنا إليها سابقا تكون لديها مهام أخرى مهام جوهرية لتحقيق التوازن بين عالمين مختلفين متوازيين وهما عالم الجن وعالم الأنس من خلال مواجهة بعض ما يتعرض له البشر بالأساس المؤمنون ، حيث أنه كلما كان المؤمن في سعي للتكامل الروحي النوراني كان هنالك عدو شديد يحاول أن يثبط من عزيمته ويضعفه ويخلق له العقبات من خلال تسببه بالمشاكل وقطع الأرزاق والأمراض الروحية والبدنية وهذه الفئة المعروفة بأسم الجن الشياطين - لعنة الله عليهم - فلابد من مواجهتها والقضاء عليها وليس طردها بل القضاء عليها لكي لا تعود هذه الحالات وتكرار إلحاق الضرر بالمؤمنين والمؤمنات مرة أخرى ، والمعروف أن المهاجم والمترصد منهم والمتسبب بالضرر لايرد ولا ينتصح بسبب حقيقته الشيطانية . وأنهم ملعونين إلى يوم الدين فهم طغاة عُصاة يكرهون النور والطاعة ، ويكرهون المؤمنين وبالتالي لابد من مواجهتهم والقضاء عليهم .وكل فرد وضمن المراتب السابقة لديه طاقة مختلفة سواء بسيطة أو ضمن التدارج السابق في الدفاع عن النفس من هذه الهجمات ومسببيها لذلك لزم تحصين الروح ضدها منذ البداية ولكي تستطيع الروح النورانية الاستمرار بالتكامل
.
وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام
اَلسَّلامُ ا: أيقتل ظمآنا حسين بكربلا ... وفي كل عضو من أنامله بحر؟ل: له القبة البيضاء بالطف لم تزل ... تطوف بها طوعا ملائكة غرس: سأبكيهمُ ما حَجَّ لِلّهِ راكبٌ .... وما ناحَ قمريٌّ عَلى الشّجَراتِل: لا يوم أعظم حسرة من يومه ...إذ صار رهنا للمنون قتيلا ا: أنا عندي الحياة بلا حسينٍ ... وحقك لا تساوي شسع نعليم: مات التصبـر بانتطـارك أيهـا المحيـي الشريـعـه

عَلَى ع: عذرت اللائمين على هواه ... فلو ذاقوا سلاف العشق مثليل: لماتوا في حسين الله حبا ... وقد ندموا على لومي وعذليى: أفاطمُ لوخلتِ الحسين مجدلاً ... وقد ماتَ عطشاناً بشطَّ فراتِ
الْحُسَيْنِ
ا: إذن للطمتِ الخد فاطمُ عندهُ ... وأَجْرَيتِ دَمْعَ العَيِنِ فِي الْوَجَناتِل: لهفي على النسوة الحزنا محملةً ... على النياق تشيع النعي في السفر ح: حيث الحسين على الثـرى خيل العدى طحنت ضلوعهس: سأَبْكيهمُ ما ذَرَّ في الأرْض شَارِقٌ ... ونادى منادي الخيرِ بالصلواتِي: يا من إذا عظم العزاء عليهم ... كان البكاء حزنا عليه طويلا ن: نفسي عليهِ
تضم أوجاع الأسى ... ملئ الزمان حبيبها وغرامها

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ..
للباحثين عن الحق ولإحقاقه لا لمهاتراته، وحتى لا نكون ممن لم نبلغ فنأثم ويستمر مسلسل كشف الحقائق لمن أراد النجاة
سفير الحسين
بسم الله الرحمن الرحيم
|
اللهم صل على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرينالسلام على المظلوم الغريب ..السلام على الخد التريب ..السلام على الشيب ِ الخضيب ..السلام على الجسد السليب ..السلام على الإمام الحسين ورحمة الله وبركاتهعن الامام جعفر الصادق وبينما هو جلوس مع اصحابه وذكر عاشوراء وماذا حدث للحسين اذ قال:احدثكم بحديث يهتز منه عرش الجليل سبحانه وتعالى عندما سقط جدي الحسين و لما خر صريعا من على طهر جواده إلى الارض متعفرا ، جلس الشمر لعنة الله عليه على صدر جدي الحسين وهو عطشان واكبه على وجهه وجعل يقطع أوداجه بالسيف وهو ينادي واعطشاه وبقى جسده الطاهر رميه فعند ذلك
أوحي الله تعالى الى جميع المخلوقات على الارض والسموات إن أنظروا الى حبيب رسول الله صلى الله عليه واله في هذه وهو صابر على نكبات الدنيا وأهوالها فأوحي إلى (( مــلك المـــوت ))أن اقبض روح الحسين فقال عزرائيل :اعوذ بالله بان تأمرني .. فلا أأتمرولا أل بي نداءك .. وأنا متوقف حائر في أمر ابن حبيبك ..أفكر يا رب .. ولكن أتوسل .. إليك بحبيبك وصفيك ونبيك نبي الرحمه أن تقبل عذري في قبض روح حبيبك وابن حبيبك الغريب العطشان المظلوم اللهفان(( أبي عبدالله الحسين ))فقال الجليل لاي شيء تلتمس مني في ذلك يا عزرائيل ..فقال يارب لم يبقى عضوا سالما للحسين حتى اقبض منه روحه وأنا خجلان من رسول الله واستحي من أمير المؤمنين.. وفاطمة الزهراءوتأمرني يارب أن أقبض روحه ..فصاح الرب : يا ملك الموت من رأسه فصاح ملك الموت : انت العالم به أنه رمي بسهم في عينيه قال الرب : من فمه ..ففال : آه واحسرتاه عليه قد رمي بسهم في فمه وتكسرت أسنانهقال الرب : من صدره ..فقال : أصابته أربعة الاف جرح في صدره فقطعوا صدره قال الرب : من جبهته ..فقال : أصابته حجر في جبهته ..قال الرب : من خاصرته فقال :أصابه طعنة في خاصرته فانكب من اجلها على وجه الثرى
فاوحى الله تعالى الى سكان السموات والارض خطابا بغضب ياأيتها الامه الطاغيه الظالمه لابن بيت نبيها وعزتي وجلالي إني أباهي بقتله وهو الذي فدى بنفسه لاجلكم اعلموا أن ما من احد بكى عليه وزاره أو تباكي عليه للاجله اقشعر بدنه وارتعدت فرائصه إلى حرمت النار على جسده وادخلته جنتي ولو أتى بوزر الثقلين من الانس والجن..ثم قال الجليل أنا بنفسي أقبض روح الحسين
يا ملك الموت وياملائكتي يا سكان السموات والارض ويامالك خازن الارض ويا حملة العرش أنزلوا الى أرض كربلاء
فاذا قبضت روح الحسين
فعزوا محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمه الزهراء وابكوا وحثوا التراب على رؤؤسكم
فلما وصلو الى ارض كربلاء وأذا بالشمر اللعين يحز رأس سيدنا الامام الحسين فأوحى الله الى روحه ياأيتها النفس المطمئنه ارجعي إلى ربك راضيه مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي فخرجت روح مولانا الحسين فنادت الكائنات واإماماه واحسيناه واذبيحاه واقتيلاهحديث تقتشعر له الابدان .. وتدمع له العيون ..لا يوم كيومك يا ابا عبدالله .. وكم هو عظيم ُ شأنك .. عند الله تعالى ..ولم تحضى بهذه المكانة العالية والعظيمة الا بدرب الشهادة ..ولا انساك حين قلت ان كان دين محمد ٍ لم يستقم الا بقتلي .. فيا سيوف خذيني ..فسلام ٌ عليك يوم ولدت .. ويوم استشهدت .. ويوم تبعث حيا أسألكم الدعاء
|
ادم الصلاة على النبي محمد فقبولها حتما بدون تردد
اعمالنا بين القبول وردهـــا الا الصلاة على النبي محمد