أستفتح الموضوع بالصلاة والسلام على سيدي وحبيبي وشفيعي محمد بن عبدالله صلى الله وسلم عليه وعلى آله الأطهار وصحبه الأبرار ..
والسلام على الإمام الثائر الشهيد - أبي الحسين - زيد بن علي (زين العابدين) عليهما سلام الله ورضوانه ..
كتاب/مسند الإمام زيد بن علي عليهم السلام
جمعه/عبدالعزيز بن اسحاق البغدادي
على ملف pdf أوكروبات للتحميل:
http://www.4shared.com/file/34175641/727ed722/____.html
| الكاتب
|
شرح ديوان الشيخ ابن الفارض
 والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وسيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد عدد دقات قلوب المشتاقين إليه وصلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد عدد صلوات المصلين عليه وصلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد عدد خطوات الوافدين إليه
إلى إخوتي في المنتدى أهدي شرح ديوان ابن الفارض حمل من هنا www.4shared.com/account/file/71893818/176d27e1/__PDF
|
[image not supported]
طبعة المكتبة الأدبية
بن الفارض، هو أبو حفص عمر بن أبي الحسن الحموي الأصل. ووالده اسمه علي بن المرشد، وكان فارضاً، ولذا قيل: ابن الفارض. ووالده هو عالم وقاض، فضلاً عن أنه اختص بالمواريث وقسم أنصباء الميراث. ويعرف علي بن المرشد بأنه ورع متدين، عني بابنه وقام بإرشاده. وكان عمر محباً لوالده إذ لازمه حين مرض عند الفراش حتى توفي الوالد.
ولد ابن الفارض في مصر، وكان بداية قد بدأ يسلك مسلك المتصوفة، إذ حبب إليه الاختلاء فكان يذهب إلى شوقي القاهرة إلى مكان يعرف بوادي المستضعفين قرب جبل المقطم. وهناك يتعبد ويلتزم الاعتزال عن الناس أياماً، ثم يرجع إلى البيت.
ويطرأ تغير على حياة ابن الفارض الذي يبصر مرة في مدرسة السيوفية شيخاً يتوضأ، وكان هناك يصلي في جانب من المدرسة، فلاج له خطأ الشيخ في ترتيب الوضوء، فتقدم إليه محاولاً توضيح أمر هذه العبادة غير أن الشيخ يطلب إليه أن يذهب إلى الحجاز ويدع مصر، فإنما يأتيه الفتح هناك في تلك البقاع المباركة وتتكشف له الحقائق، ويدرك أن محدثه هو الشيخ العارف أبو الحسن البقال، وإنما كان يظهر له ما أظهر في الوضوء اختباراً وامتحاناً له. ويذكر ابن الفارض للشيخ صعوبة تنفيذ هذا المطلب، فيشير الشيخ بيده لتنفتح أمام ابن الفارض البلاد، فيرى مكة ماثلة ليدخلها.
ولسنا بصدد مناقشة هذه الرواية، وإنما نجد فيها أن ابن الفارض التزم خط التصوف، وبدأ يعد نفسه لأمر عظيم. ويقيم ابن الفارض برهة في مكة، صارفاً وكده وجهده إلى التزهد والخلوة والعبادة. وإذا نظرنا في شعره فإننا سنجد أنه يصف الأماكن وصفاً بارعاً دقيقاً، بعلائم ومميزات تختص بها، فهو خبير خبرة الجاهليين من الشعراء بمواقع قومهم. غير أن الفارق جوهري هنا، فلن تجد إلا الأرض والسماء والشجر والمحبوبات عند ابن الفارض، ولن تجد إلا حركة تسير في اتجاه واحد، وتسلك طريقة لتجتمع معالم شرائعها، ثم تتصفى في درب واحد، وراء كل الأقنعة، وخلف كل رمز من رموزه.
وبالنسبة إلى شعره فهو من طبيعة شعر عصره، يرتدي نفس الزي، ويشرب من نفس المشرب، والمحسنات اللفظية والمعنوية تظهر ببراعة نادرة، وسبل المزاوجة بين الألفاظ كثيرة متعددة، فيكثر الجناس عنده والطباق على نحو واضح. ونرى شعر الدوبيت والمواليا كما في عصره، وكذلك نراه ينتحي منحى الألغاز. ويمكن للمرء أن يستخلص أن ابن الفارض قد مر في شعره بمراحل، فنحن نحكم على التائية الكبرى والصغرى واليائية أنهما زبدة ما في براعة ابن الفارض. وثمة بعض القصائد الطوال تتراخى فيها الأنفاس لتظهر فيها المعاني العامية، والتراكيب المفككة، والتجاوزات الكثيرة.
والحق أن ابن الفارض عملاق شعر التصوف، لا يكاد يدانيه أحد في هذا المضمار. وقد تفرد بصور لم يسبق إليها. واستطاع أن يشغلنا بالمستوى النحوي والبلاغي شغلاً عميقاً وتاماً، برغم اتهام المحدثين له ولعصره خطأ بالجمود.
***
ابن الفارض هو عمر بن الحسين بن علي شرف الدين أبو حفص الحموي الأصل، و يلقب بسلطان العاشقين. فهو إذن يدين بالأصل إلى حماة في بلاد الشام، ولهذا الأصل أهمية في طبائع الشاعر . فأهل الشام لهم في الأدب صولات وجولات وباع طويل. وقد كان للشاعر حنين دائم إلى الحجاز وهذا يعود لوجود المقامات والحضرات المحمدية في تلك الربوع، وكيف لا يصبو إليها وقد تعلقت نفسه بهذه المقامات حتى كاد لسانه لا يتلفظ إلا بها، فكان منه أن قضى في مكة وشعابها خمس عشرة سنة. أما إقامته في مصر فقد كان بحكم إقامة والده، حيث كان في أول صباه يستأذن والده، ويطلع إلى وادي المستضعفين بالجبل الثاني من المقطم ويأوي إليه، ويقيم في هذه السياحة ليلاً ونهاراً حيث كانت نفسه تشتاق دوماً إلى العالم العلوي، والحضرات والأسماء الربانية، فنشأ متصوفاً زاهداً عابداً، وقد ظهرت نزعته الصوفية في شعره، ولولا التصوف والمعاني الصوفية في شعره لما حفل بهذه القيمة العظيمة.
شغل ابن الفارض بالشعر نحو أربعين سنة، وتميز شعره بقيمة معانيه لا بقيمة ألفاظه، فهو من حيث الديباجة والسبك شاعر ضعيف، ولكنه من حيث المعاني فحل من الفحول، لأنه استطاع الجمع بين الحقيقة والخيال، فالحقيقة عند هذا الشاعر، هي الصورة الروحية، وأما الخيال فهو الصورة الحسية التي رمز بها إلى المعنويات.
ولا شك أن ابن الفارض كان يعيش حالات الوجد والفناء بالله كما عاشها كبار مشايخ الصوفية كابن عربي والحلاج وغيرهم. فقد كانوا يعيشون في غيبوبة تطول لأيام؛ حتى أثناء صحوه كان ابن الفارض أحياناً كثيرة لا يسمع كلام محدثه ولا يراه. وهو إلى هذا شاعر عاشق توزعت عواطفه بين عالمي المادة والروح، وهو في أكثر أشعاره يعبّر عن نفسه أبيّة شريفة كان لها تأثير في نفوس الناس إلى زمن غير قليل، وقد كان شعره مزيجاً من الفطرة والتكلف، وكان اعتماده الألغاز مجاراة لأبناء عصره، لذلك وقع أيضاً بالتكلف وجاءت أشعاره في الألغاز بعيدة عن مضامين شعره، في الوجد والتصوف.
وقد تعددت أسماء الحبيبة في شعره، وإن كان المقصود فيها محبوبة واحدة هي الحضرة المحمدية. وكان يُكثر في شعره أيضاً من ذكر طيف المحبوب والخيال وما مرد ذلك إلا إلى حالات الوجد التي كانت تصيبه فهو يستعذب ذاك الطيف لأنه خيال المحبوب الحقيقي. وصوره الشعرية في هذا الباب تمتاز بالألق النفساني والقلق الروحاني. وقد كانت أكثر أشعاره في الحجاز والحنين إليها، أما مصر فكانت لا تمر في شعره إلا لماماً. وأما عن مكانة ابن الفارض الأدبية والفنية، فهو بالرغم من اعتبار مؤرخي الأدب أنه ليس من فحول الشعراء، إلا أنه ذاع صيته وانتشرت أشعاره على ألسنة الناس، بل إن كثيراً من مشايخ الصوفية كانوا يحيوون حلقات الذكر على اسمه، فكان الناس يجتمعون في بيت الصواف، في حي الحسين بمصر ليسمعوا مشايخ الذكر وهم يتغنون بأشعاره.
كان ابن الفارض يعيش حالات الوجد والفناء بالله كما عاشها كبار مشايخ الصوفية كابن عربي والحلاج وغيرهم، فقد كانوا يعيشون في غيبوبة تطول لأيام، حتى أثناء صحوه كان ابن الفارض أحيانا كثيرة لا يسمع كلام محدثه ولا يراه، شغل ابن الفارض بالشعر نحو أربعين سنة، ولكن شعره بقيمة معانيه فهو من حيث السبك ضعيف لكنه من حيث المعاني فحل من الفحول وفيه معان دقيقة عميقة لا يفهم كثيرا منها إلا من عرف لغة الصوفية ومصطلحهم . وهذا ديوان يحتوي على مجمل شعر ابن الفارض . رحم الله ابن الفارض الذي أبدع وأجاد بمعانيه الدقيقة وعباراته الرشيقة وشاع شعره في الأقطار كالشمس في رابعة النهار حتى لم يبقى منشد إلا وهو يصدح بقصائده العصماء التي يتجلى فيها حب الذات الإلهية ومدح النبي المصطفى. أما في المضمون العام فقد اقتصر في أغراضه الشعرية على التغزل بالحضرة الإلهية منطلقاً من الحب العذري إلى ما هو فوقه سمواً وهو الحب الصوفي وقد نجده يمدح أنبياء الله وفي طليعتهم سيد الرسل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وقد نجده يصف الخمرة والانتشاء بها فيتلقف غزلياته وخمرياته المستخفون والندامى في مجالس الشراب ويرضون عنه كل الرضا ويتلقفها محبو الله وملازمو عبادته بالتقى والورع ويرضون عنه كل الرضا وبين هذا وذاك من الموقفين المتناقضين يقع الرمز الذي يصلح معراجاً وتسامياً وتبرئة من التهم والظنون فمن يشف هذا الرمز يكشف الحقيقة الصوفية تطلع الطين إلى خالقه الأسمى ونافخ الروح فيه بتجاهل أوامر النفس الأمارة وكبتها والتقرب بالنوافل تقرباً صدق الله به وعده بأن يكون عيناً وأذناً ويداً لكل من تقرب إليه عن طريقها من أولياء الله الصالحين. كانت قصائد الشيخ العارف شرف الدين أبي حفص عمر الفارض من أعذب القصائد التي احتوت أشرف الألفاظ والمعاني في محبة الله تعالى والتقرب إليه سبحانه،
من هنا
4shared.com/file/62975620/9440f901/___online.html”>http://www.4shared.com/file/62975620/9440f901/___online.html أو من هنا
ديوان ابن الفارض - طبعة البابى الحلبى
من هنا
4shared.com/file/62989095/cbd5809e/___-___.html”>http://www.4shared.com/file/62989095/cbd5809e/___-___.html أو من هنا
أضف الى مفضلتك